مركب المنار يكرم الوزير أبو عبد الله غلام الله

• 05-06-2014
• 154
• 1

في جو أخوي بهيج، نظم مركب المنار لقاء تكريميا لمعالي الوزير الدكتور بو عبد الله غلام الله وزير الشؤون الدينية والأوقاف سابقا، وذلك بمسجد المنار يوم الخميس: 22 رجب 1435هـ/ 22 ماي 2014م، حيث ضم اللقاء نخبة من الأساتذة والإخوان وبعض رفقاء الوزير من الموظفين في وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.

     وأجمع الحضور على تسمية اللقاء بلقاء "الوفاء"، تقديرا لجهود الوزير على رأس الوزارة لعدة سنوات، وتكريما لأعماله وخدماته التي بذلها لتحقيق رسالة المسجد ونشر فكر الوسطية والاعتدال، وجهوده في استصدار التشريعات والقوانين التي تضبط قطاع الوزارة وأعمالها، وسعيه في الحفاظ على الأوقاف واسترجاعها وإحيائها، ورعاية وإشراف معاليه على العديد من الملتقيات العلمية الوطنية والدولية، وعقده للدورات التكوينية للأيمة والخطباء وحفظة كتاب الله تعالى، وتنظيم مسابقات في حفظ القرآن الكريم وترتيله، وحرصه على إنجاحها.

     وقد نشط اللقاء الأستاذ محمد بن عيسى سعيد مدير مكتب الوعظ والإرشاد بمركب المنار، وافتتح اللقاء بعد تناول الاكراميات بتجويد أيات من القرآن الكريم من طرف الأستاذ عمر بن أحمد بوسعدة مدير قسم الإجازة وإتقان التلاوة بمركب المنار، ثم تداول على الكلمات كل من الأساتذة:

- الشيخ شريفي بالحاج بن عدون عضو حلقة العزابة ورئيس جمعية الحياة سابقا.

- الأستاذ سعيد معول، مدير التكوين الديني وتحسين المستوى بالوزارة سابقا.

- الأستاذ عبد الوهاب برتيمة، مدير الأوقاف والحج والعمرة بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف.

- الدكتور قاسم بن أحمد الشيخ بالحاج، أستاذ العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر.

- الدكتور محند إيدير مشنان، مستشار بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف.

- الأستاذ الحاج بكير بن يحيى الشيخ بالحاج، مدير مؤسسة الاستقامة للتعليم القرآني بالعاصمة.

- الأستاذ عمر بن إبراهيم بافولولو مدير المركز الثقافي الإسلامي الجزائري.

- الأستاذ بكير بن حمودة الحاج سعيد، مدير مركب المنار.

- الأستاذ عيسى ميقاري نائب مدير مركزي بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف.

     فأشاد كل المتدخلين بجهود الوزير وقدموا شهادات صادقة عنه، وذكروا مواقفَ وأعمال ربطتهم به في الوزارة وقبلها.

     كما تخلل اللقاء وصلات فنية إنشادية من أداء المنشدين جمال باحمد، وزكرياء خطارة، ودادي وعيسى بعمور.

     ليختم اللقاء بكلمة من معالي الوزير غلام الله شكر فيها مركب المنار على هذا اللقاء التكريمي الذي كان مفاجأة سارة له، معتذرا بأنه لم يقدم إلا أعمالا متواضعة وأن الفضل في كثير من الإنجازات التي وفق إلى تحقيقها إنما يرجع الفضل في ذلك إلى النخبة من الأساتذة والإداريين الواقفين حوله، وأن دوره كثيرا ما كان يقتصر على تقديم بعض الأوامر والتوجيهات والمتابعة البسيطة، حيث أشاد بجهود الموظفين الذين رافقوه في مهامه على رأس الوزارة، ونوه بالعلاقة الوطيدة التي ربطته بالمشايخ والأعيان وخاصة المشرفين منهم على الأوقاف وبعض المشاريع القرآنية، ثم دعا العاملين في الوزارة إلى مواصلة الاعتناء بالقرآن الكريم والإهتمام بالأئمة وتكوينهم من أجل تبليغ رسالة المسجد.

     ثم قدمت للوزير لوحة تكريمة بالمناسبة مع بعض الهدايا التقديرية، داعين الله له التوفيق والنجاح في أعماله، والمزيد من الاستمرارية في العطاء، وراجين الله تعالى له دوام الصحة والعافية، آمين.

     وهذه بعض الصور من اللقاء: